الوطن|رصد
أعلن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، اليوم الثلاثاء، عن طرح مبادرة تهدف إلى تعزيز التوافق الوطني بين مختلف المكونات الليبية، وتستهدف كل القوى السياسية الراغبة في تأسيس حياة مدنية.
وقال باشاغا في كلمة بعد اجتماع للحكومة في مدينة درنة، “كنا نأمل أن يسلم الدبيبة السلطة بشكل سلمي لكنه آثر التشبث بالسلطة”.
وأكد باشاغا أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ مبدأ المشاركة الوطنية الواسعة في هذه المرحلة الحساسة التي تتطلب تضافر وتعاضد الجميع، لافتا إلى أن حكومته مدت يديها للجميع بلا استثناء، ولم ترفض الجلوس مع أي طرف يعتقد أن حكومته أتت ضده أو بمواجهته ومحاربته.
وبشأن تسلم الحكومة مهامها من مقارها في طرابلس، شدد باشاغا على التزامه بمبدأ أساسي، وهو حقن الدماء والحفاظ على أمن واستقرار العاصمة، ورفض الاقتتال والاحتراب مهما كانت الأسباب.
ولفت باشاغا إلى أن المبادرة تهدف إلى إجراء الانتخابات بالتشاور مع كل القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية.
وأكد باشاغا حرص الحكومة على فتح حوارات مع قادة التشكيلات العسكرية لردم هوة الخلاف مع البعض وتوضيح برنامج عمل الحكومة للبعض الآخر.
وبشأن درنة، قال باشاغا إن الحكومة ستتواصل مع جميع الأجهزة القضائية لاستكمال مبنى محكمة استئناف درنة الذي يكتمل نهاية يونيو المقبل، نضيفا أن مجلس الوزراء قرر استكمال فندق اللؤلوة بشكل عاجل نتيجة تعرضه لدمار، وخصص مبلغا في الميزانية لاستكمال ميناء درنة البحري ومستشفى الوحدة الدرنة وبعض الطرق الداخلية بالمدينة
كما تعهّد باشاغا بصيانة البنية التحتية للأندية الرياضية في درنة، والنظر إلى ملاك العقارات المهدمة من أثار من الحرب.