مركز دراسات: مبادرة باتيلي لن تسهم في تجاوز حالة الجمود السياسي في ليبيا
الوطن| رصد
قال مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة الإماراتي، إن مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لن تسهم في تجاوز حالة الجمود السياسي في ليبيا.
وأضاف المركز أن الملامح الأولية لمبادرة باتيلي، تظهر أن ليبيا ليست أمام طرح جديد وملموس يمكن البناء عليه.
وتابع أن طرح المبادرة يشير إلى مساعي باتيلي لإضفاء زخم جديد تزامنًا مع تمديد ولايته في ليبيا.
وذكر مركز الدراسات أن مبادرة باتيلي تفتقد للدعم الدولي والإقليمي اللازم للدفع بها للأمام، في ظل التوتر الإقليمي الحالي.
وبين أن أزمة الثقة والمصالح المتناقضة بين الأطراف المنخرطة في المشهد الليبي، تظل عائقًا أمام تحقيق تقدم في مسار الانتقال السياسي.
وأوضح المركز أن جلوس الأطراف الليبية على طاولة المفاوضات، قد يؤدي لمزيد من التعقيدات، في ظل إصرار الدبيبة على بقائه في منصبه لحين إجراء الانتخابات.
وأشار إلى أن أنصار النظام السابق يتمتعون بقبول شعبي لدى عديد من الليبيين، وعدم إشراكهم في دعوة باتيلي، قد يؤدي إلى معالجة منقوصة.
ولفت مركز الدراسات إلى أن التعامل مع القبائل الليبية جزء رئيسي في رسم مسار الانتقال السياسي، يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية.
وتابع أن المحصلة النهائية خلال العام الأول من ولاية باتيلي، أظهرت قدرًا من الارتباك في أداء البعثة، مبيناً أن البعثة لم تنجح في ممارسة الضغوط على الأطراف المعرقلة لخارطة الطريق.