الوطن| رصد
وصف المحلل السياسي وليد ارتيمة تحركات المستشارة الأممية للدعم في ليبيا وليامز ستيفاني، بالتحركات الخارجة عن إطار صلاحياتها، وكأنها “مبعوث سامي” لا مجرد مستشارة.
وأضاف ارتيمة في تصريحات صحفية، أن وليامز تعمل على خلق مسار موازي تتحدى فيه توافق مجلسي الدولة والنواب، وذلك بعد أن تورّطت سابقا بصمتها حيال الرشوة التي مُرّرت من خلالها حكومة “الدبيبة”، مشيرًا إلى أن سياساتها تفاقم من “تأزيم المشهد” و”تشوّش” على الدول الكبرى.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة اليوم وعبر مبعوثتها وليامز، تشعر بخروج الملف الليبي من يدها، مما يجعلها في حالة جمود حيال توافق الاطراف الليبية في وقت قصير دون رعايتها، مؤكّدًا أن وليامز تسعى اليوم لبقاء الأزمة الليبية، حتى تستمرّ في إدارتها للمشهد، وهي تعرقل حالة التوافق الليبي اللليبي، بعد فشلها في كل المسارات التي أطلقتها في برلين و المسار السياسي، على حد تعبير ارتيمة.
وشدّد ارتيمه على مجلسي الدولة والنواب للاستمرار في التقارب الذي فرضاه على وليامز في الاجتماع الأخير، لإخراجها من المشهد، وتسمية مبعوث أممي جديد.
