الوطن|رصد
أشار عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي في تصريحات صحفية إلى وجود الدبيبة حصرًا على طاولة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، يؤكد الاتجاه لترميم حكومته الحالية، مسلطاً الضوء على الأطراف المشاركة في الحوار، فيما إذا كان هؤلاء الأطراف قادرين على تنفيذ قراراتهم في الوقت الراهن.
ويرى الشركسي أن الأمور في المناطق الشرقية والجنوبية تبدو واضحة لصالح المشير خليفة حفتر ومجلس النواب، في حين يظل الأمر أكثر تعقيدًا في المنطقة الغربية.
كما بين أن المجلس الرئاسي ومجلس الدولة يشكلان الواجهة التشريعية للدبيبة في المنطقة الغربية، إلا أنهما لا يمتلكان وزنًا حقيقيًا.موضاً الحالة المتباينة لشرعية الدبيبة بين الدولية والمحلية، مشيرًا إلى تراجعه عن بعض القرارات وصعوبة تنفيذ المتفق عليه.
ويستشهد الشركسي بتوقف الدبيبة عن دعم منطقة مصراتة الحرة وتدخله في مناطق مثل غدامس ورأس اجدير بالقوة، مُظهرًا التحديات التي تواجهه في قيادة البلاد، ويرى أن وجود الدبيبة على الطاولة الخماسية قد يعكس محاولة لتثبيته في السلطة دون إمكانية لمناقشة سوى ترميم حكومته الحالية.”