الوطن|متابعات
أكد عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، محمد معزب في تصريحات صحفية أن موقف مجلس الدولة من تسمية ممثلية المشاركين في طاولة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي الخماسية المنتظرة، يعد غير متسرع.
وبحسب معلومات غير رسمية، أكد معزب أن معظم الأطراف، باستثناء المشير خليفة حفتر، قامت بتقديم أسماء ممثليها، وربما لم تُصدر بشكل رسمي، إلا أنها معروفة ومتداولة.
وأوضح معزب أن الاجتماع المقبل مقرر له في 15 الشهر الحالي، وهو محدد بثلاث نقاط وفي حال تم الاتفاق على جدول الأعمال، مبيناً أن المعلومات المسربة إلى الآن تفيد بأن اجتماع المندوبين سيكون في تونس مشيراً إلى أن الطريق نحو الانتخابات يبدأ أولاً بوضوح القوانين الانتخابية، التي لم يتم التوافق عليها حتى الآن، و أن ممثلي مجلس النواب ركزوا على تشكيل حكومة بدلاً من التركيز على الانتخابات. وهذا يُظهر أن النية ليست لإجراء انتخابات، بل لتشكيل حكومة في المقام الأول.
من جهة أخرى، أشار معزب إلى وجود خلافات حول شروط الترشح للانتخابات، معربًا عن تحفظهم على بعض الشروط التي تعتبر عيبة، مثل السماح لمزدوجي الجنسية والعسكريين بالمشاركة السياسية.
وختم معزب بتأكيد أن مجلس الدولة لا يناقش مسألة تشكيل الحكومة قبل وضوح القوانين وتحديد موعد الانتخابات، مُبينًا أن ذلك الأمر طبيعي ومنطقي بالنسبة للمجلس.