قرر رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد وبناءً على خطاب وزير الصحة عثمان عبدالجليل إنشاء ” الهيئة الوطنية للصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي ” في درنة تابعةٍ لوزارة الصحة
وتركز الهيئة اهتمامها على تقديم الدعم والعلاج النفسي والإجتماعي لأهالي الكوارث الطبيعية حال حدوثها وبالأخص السيول والفيضانات التي ضربت درنا والمدن المتضررة
وتختص الهيئة بالحماية الصحية والدعم النفسي والإجتماعي للمواطنين في الأوقات الإعتيادية وخلال الأزمات ووضع معايير وطنية وبروتوكولات معتمدة للتعامل مع الأزمات النفسية والإجتماعية ، طبقاً للمعايير الدولة وبما يتماشى مع ثقافة المجتمع الليبي
وتعمل الهيئة وفق خطة علمية منظمة لتحقيق مبدأ الحماية الصحية للمجتمع بآلية تحديد أولويات العمل في كل الظروف والأوقات وخاصة في الأزمات ، وتركز على خلق أواصر التعاون والإستفادة من تجارب الدول المجاورة ودول العالم واعتبارها أحد المرجعيات في العمل ضمن الحماية الصحية والنفسية والإجتماعية
بالإضافة إلى حصر الإحتياجات النفسية في حالة الإستقرار، وتوقعها في حالة الطوارئ والأزمات ، وتشكيل فرق نفسية تقييمية وعلاجية مدربة تدريبا عالميا في جميع المدارس والمربعات السكنية والإشراف على برامج تدريبية متطورة في مجالات الصحة النفسية