الوطن|متابعات
نشر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تقريرًا تحليليًا حول كارثة فيضانات درنة التي تسببت في أضرار جسيمة، وقد أورد التقرير تصريحات الأمين العام للاتحاد “جاغان تشاباغين” الذي أشار إلى خطورة الفيضانات ودور تغير المناخ في تصاعدها.
“تشاباغين” قال أن ما حدث في المدينة يجب أن يكون جرس إنذار للعالم بشأن الخطر المتزايد للفيضانات الكارثية في عالم يتغير بسبب تغيرات المناخ فالأخيرة هي من جعلت الكارثة في ليبيا أكثر احتمالًا بشكل كبير”.
علماء أكدوا ان تغيير المناخ أدى لزيادة احتمال هطول أمطار غزيرة في ليبيا مبينين أنه في عالم دافئ بمقدار 1.2 درجة مئوية كانت نسبة الهطول من الأمطار متطرفا وهذا الأمر من المتوقع أن يحدث مرة واحدة فقط كل 300 إلى 600 عام.
وأوضح أن عوامل متعددة في ليبيا ساهمت في جعل العاصفة دانيال كارثة إنسانية، ولفت الانتباه إلى أهمية خفض الانبعاثات وتمويل التكيف مع المناخ ومعالجة قضايا الخسائر والأضرار.
من جهتها، قدمت “جولي أريجي” مديرة مركز المناخ التابع للاتحاد تحليلًا يؤكد أن تغير المناخ يزيد من احتمالية الأحداث الجوية المتطرفة، وأشارت إلى أن هناك حلولًا عملية يمكن أن تساعد في منع هذه الكوارث، مثل تعزيز إدارة الطوارئ وتحسين التنبؤات والبنية التحتية المصممة للمناخ المستقبلي.