الوطن|متابعات
شاركت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية في إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف العاشر من ديسمبر كل عام، تحت شعار “حقوقنا، مستقبلنا، الآن” وأكدت الوزارة، في بيان لها، أهمية حقوق الإنسان باعتبارها أساسًا حيويًا لضمان الاستقرار والعدالة والمساواة بين الشعوب.
وأشارت الوزارة إلى أن شعار هذا العام يبرز أهمية حقوق الإنسان كركيزة أساسية للسلام الاجتماعي وأداة حاسمة لمواجهة التحديات العالمية، مؤكدة التزام الحكومة الليبية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان وضمان تمتع جميع المواطنين بحقوقهم الأساسية دون أي تمييز.
وثمنت الوزارة الجهود الدولية المبذولة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، مشيرة إلى أن التعاون الدولي هو السبيل الأمثل لمواجهة الأزمات العالمية وتحقيق رفاهية الإنسان في مختلف المجتمعات.
وأوضحت الحكومة الليبية، في بيانها، أنها تواصل تعزيز التزاماتها في مجال حقوق الإنسان من خلال مواءمة سياساتها مع المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. كما تعمل على تطوير مؤسساتها الوطنية لضمان حصول جميع الأفراد على حقوقهم الأساسية، بما يشمل الحق في الحياة والتعليم والرعاية الصحية والمشاركة السياسية.
وفي ختام البيان، دعت الوزارة الدول إلى تعزيز التعاون الدولي لتحقيق عالم أكثر عدلاً ومساواة، مؤكدة دعم ليبيا لكافة المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان، والتزامها بالعمل المشترك لضمان مستقبل قائم على احترام حقوق الإنسان للجميع.