الوطن|متابعات
أكد خالد المشري، خلال تصريحات متلفزة أنه لا يعترف بجلسة انتخاب محمد تكالة رئيسًا لمجلس الدولة، معتبرًا أنها خالفت النظام الداخلي للمجلس، وأشار إلى أنه لا يوجد أي حكم قضائي يلغي نتائج جلسة أغسطس الماضي أو يسحب منه صفة الرئيس، واصفًا تكالة بأنه “يمارس التدليس”.
وأوضح المشري أن جلسة انتخاب تكالة لرئاسة المجلس في أغسطس جرت بسوء نية مبيتة من قبل الحكومة منتهية الولاية، مشيرًا إلى أن عبدالحميد الدبيبة كلف وليد اللافي وشخصين آخرين للإشراف على الانتخابات بهدف توجيهها لصالح تكالة.
واتهم المشري تكالة بالعمل لصالح حكومة الدبيبة، مشددًا على أن ذلك تسبب في انقسام المجلس الأعلى للدولة وأثر على مساره، كما أضاف أن الحكومة المنتهية تسعى إلى توسيع الانقسام داخل المجلس خوفًا على مكاسبها الشخصية، معربًا عن قلقه من تدخل الحكومة في شؤون المجلس لتأمين مصالحها على حساب المصلحة العامة.