مفوضية الانتخابات تحذر من ممارسات سلبية تهدد نزاهة انتخابات المجالس البلدية
الوطن|رصد
أصدرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بياناً حول مستجدات مرحلة قبول طلبات الترشح لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الأولى)، مؤكدة أن الهدف الأساسي من العملية الانتخابية هو ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة وتعزيز مشاركة المواطنين في صناعة القرار.
وذكرت أن الانتخابات تمثل فرصة هامة للمواطنين لاختيار من يمثلهم ويسعى للمطالبة بحقوقهم الخدمية على مستوى البلديات.
وأعربت المفوضية عن قلقها إزاء بعض الممارسات غير النزيهة التي لوحظت في عدد من المجالس البلدية، حيث تم التلاعب بتشكيل القوائم الانتخابية والتحكم في من يحق لهم الترشح، مما أدى إلى الإخلال بمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.
وأكدت أن هذه الممارسات لا تؤدي إلى تشكيل مجالس بلدية تعبر بصدق عن إرادة الناخبين.
كما شددت المفوضية على أنها لن تتردد في اتخاذ قرارات حاسمة لحماية حقوق المرشحين والناخبين، مؤكدة أن الهدف الأساسي للعملية الانتخابية هو حماية أصوات الناخبين وضمان نزاهة الانتخابات.
وحذرت من محاولات تقويض العملية الانتخابية من قبل مجموعات نافذة تسعى لفرض الأمر الواقع عبر تشكيل قوائم انتخابية بطرق غير قانونية.
وأكدت المفوضية في ختام بيانها أنها ستتخذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان نزاهة العملية الانتخابية وحماية حقوق الناخبين والمترشحين، داعية الجميع إلى الالتزام بالمعايير والمبادئ التي تحكم الانتخابات.