الوطن|متابعات
شدد النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، خلال زيارته اليوم الأربعاء للمركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، على الدور الهام الذي يلعبه المركز في الحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي لليبيا، وذكر الكوني أن المركز، الذي يضم عشرات الآلاف من الوثائق والمخطوطات والكتب والصور التي توثق تاريخ البلاد، يعد مرجعًا علميًا رائدًا في هذا المجال.
واستقبل النائب خلال زيارته، مدير مجلس إدارة المركز، الدكتور محمد الطاهر الجراري، إلى جانب مديري الإدارات والمكاتب. وقدّم الدكتور الجراري عرضًا شاملًا عن تاريخ المركز منذ تأسيسه، والجهود المبذولة للحفاظ على التراث الوطني، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية التي تشمل إدخال تقنيات حديثة متبعة عالميًا.
كما تطرق الجراري إلى التحديات التي تواجه المركز، مؤكدًا على أهمية الدعم من قبل الجهات الحكومية لضمان استمرارية العمل في حماية التاريخ الليبي، وأكد على ضرورة تعاون الوزارات والهيئات الحكومية في نقل أرشيفها إلى المركز لضمان الحفاظ عليه بشكل آمن.
وفي ختام الزيارة، قام الكوني بجولة في أقسام المركز، حيث استمع إلى شرح مفصل من الدكتور الجراري ومديري الإدارات حول آليات الحفظ والتوثيق باستخدام تقنيات حديثة للحفاظ على هذا الإرث القيم.