الوطن|متابعات
أفاد موقع “عربي21” بأن التنافس على رئاسة مجلس الدولة في ليبيا خلال جلسة 4 أغسطس المقبل سيكون محصورًا بين محمد تكالة المدعوم من حكومة الدبيبة، وخالد المشري، القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين.
وبين الموقع أن محمد تكالة مدعوم من حكومة الدبيبة، التي تحظى بتأييد وتحالفات داخل مجلس الدولة، ومقرب من السلطات التنفيذية والأمنية في غرب البلادأ بينما خالد المشري يمتلك كتلة كبيرة تدعمه وتحشد باقي الكتل لتأييده، مستفيدًا من خبرته السابقة في رئاسة المجلس لخمس دورات متتالية.
وأضاف الموقع بأن المرشحون الآخرون مثل بلقاسم قزيط، ناجي مختار، وعادل كرموس، فرصهم ضعيفة في التنافس على الرئاسة، ولكن يمكنهم المنافسة على مناصب النائب الأول والثاني أو المقرر.
وأكد ان الكتل داخل مجلس الدولة متل كتلة الثوابت الوطنية هي الأكبر، وتضم 26 عضوًا رسميًا، ويؤيدهم حوالي 30 عضوًا آخرين. أغلب أصواتهم قد تذهب لتكالة، مع احتمال دعم بعضهم للمشري، وكتلة التوافق مع مجلس النواب تضم 22 عضوًا، وأصواتها تتجه بشكل رئيسي لدعم المشري، مع إمكانية استمالة بعض المجموعات الصغيرة لدعم مرشح بعينه.
وأشار الموقع أن المنافسة الحادة بين تكالة والمشري تعكس التباين في التوجهات السياسية داخل مجلس الدولة، وتبرز أهمية التصويت القادم في تحديد مستقبل القيادة داخل المجلس.