الوطن| رصد
أوضح أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأسمرية الدكتور أحمد الأشهب، وجود تباين واضح بين الموقف الليبي المحلي والدولي بشأن توريد السلاح إلى ليبيا والانتخابات، مبينًا أن هذه الاختلافات تعود إلى مصالح إقليمية ودولية لأعضاء مجلس الأمن.
و وأضاف الدكتور الأشهب في لقاء تلفزيوني أن الأسئلة المطروحة حول من يسيطر على ليبيا، إلى جانب قضايا توريد السلاح والهجرة غير الشرعية، تشير إلى وجود هشاشة أمنية واقتصادية وسياسية داخل البلاد وأشار إلى أن مبعوثي الأمم المتحدة لم يقدموا أي قيمة حقيقية، وأن التدريبات التي يزعمون إنجازها تبدو “مضحكة” في ظل البؤس والمقومات الحالية في ليبيا.
داعيا المجتمع الدولي لأن يواجه حقيقة أن الليبيين، وخاصة السياسيين منهم، قد اتفقوا على حل لإجراء الانتخابات، مشيرًا إلى أن استمرار التفكك والتشتت يخدم مصالح بعض الدول الأجنبية وليس مصلحة الليبيين وأكد أن الإرادة الصادقة والحقيقية لدى الليبيين ستتجلى في ترابطهم وتضامنهم مع بعضهم البعض من أجل مستقبل أفضل.