الوطن|رصد
أكد المرشح الرئاسي سليمان البيوضي على وجود خطر إقحام ليبيا المفككة والضعيفة في الصراعات الدولية كأرض بديلة، برغم ارادة أهلها. وشدد على أن الطغمة الحاكمة ستكون أدوات في مشاريع تخطط لها عبر الحدود.
وأشار البيوضي إلى أن ما بدأ في غزة قد ينتهي على حدود دول أخرى، معتبرًا أن الإقليم يتجه نحو مرحلة جديدة من الصراعات المعقدة والمتشعبة وتوقع أن تنتقل الصراعات من الشرق العربي إلى الجوار الليبي في المغرب العربي والساحل الإفريقي بشكل متزامن.
وشدد على أن ليبيا ستكون الملاذ الآمن لبعض الأطراف في الصراعات القادمة، وأنها ستتحمل الثمن الأكبر بسبب الانقسام الداخلي. وألقى بالمسؤولية على الحكومة منتهية الولاية وخصوصًا على رئيسها عبدالحميد الدبيبة، متهمًا إياه بالفشل في تحقيق الوحدة الوطنية وتجاهل التزاماته السابقة.
وأكد البيوضي أن الفشل في تحقيق حل وطني بإرادة ليبية سيفرض الحلول من الخارج على الجميع.