الوطن | متابعات
أدلى المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، السنوسي إسماعيل، بتصريحات حادة تجاه أداء المجلس الرئاسي في ليبيا، حيث اعتبر أنه فشل بشكل كبير في ملف المصالحة.
وأكد السنوسي إسماعيل أن المجلس الرئاسي لم يتمكن من تعيين رئيس وأعضاء للمفوضية العليا للمصالحة، على الرغم من أن ذلك كان من ضمن الاستحقاقات المطلوبة منهم وفقًا لاتفاق جنيف.
وأضاف أن عملية المصالحة تتطلب تنازلات من جميع الأطراف في ليبيا، مع وجود رؤية شرعية لكل من قتل في الحروب التي شهدتها البلاد على مدار 13 عامًا.
وشدد على ضرورة معالجة جراح الجميع والنظر لكل الأسر الليبية التي فقدت أبنائها، مشيرًا إلى أن الشهادة حكم شرعي لا يمكن لأحد أن يطلقها على هذا أو ذاك.
وأوضح إسماعيل أن المصالحة تحتاج إلى جهة محايدة فعليًا، معتبرًا أن هيئة الشهداء والجرحى يجب أن تكون محايدة دون تحيز لأي طرف، لأن ذلك يؤدي إلى استمرار التخندق وتجدد المشاكل، مشددًا على أنه من الضروري بناء الدولة من خلال الوحدة والتضامن.