ليبيامميز

“باتيلي” يدعو للعمل بشكل جماعي لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات

الوطن|متابعات

دعا المبعوث الأممي  “عبدالله باتيلي” السلطات والجهات الليبية الفاعلة إلى الدفع قدمًا وبشكل جماعي بعملية إعادة إعمارٍ درنة والمناطق المتضررة جراء العاصفة المتوسطية ، والتركيز على الاحتياجات والمصالح العليا للأشخاص الذين تضررت حياتهم بشدة من هذه الفيضانات.

وشدد ” باتيلي ”  في البيان الذي نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر صفحتها بالفيسبوك على الحاجة إلى برنامج وطني منسَّق لعملية إعادة الإعمار، وعلى ضرورة صرف الأموال اللازمة لتمويل جهود إعادة الإعمار طويلة الأمد، وعلى الحاجة إلى إدارة تلك الأموال وتوزيعها بشفافية، مع وجود رقابة فعالة ومساءلة أمام الشعب الليبي.

وأكد البيان التزام الأمم المتحدة بدعم منصة وطنية منسقة تدعم التعافي الشامل والقابل للاستدامة والذي يعطي الأولوية لمصادر عيش المتضررين ويدعم جهودهم.

وذكَّر البيان بحجم المأساة الناتجة عن العاصفة، منوهًا بـالجهود الجبارة التي بذلها السكان المحليون لإعادة بناء مجتمعاتهم والنهوض بها ،  وأشاد بما أظهروه من صمود وصلابة يثيران الإعجاب.

 ولفت إلى جهود الأمم المتحدة حيال الكارثة، حيث نجحت بالتعاون مع شركائها في مجال الإغاثة الإنسانية في الوصول إلى 247 ألف متضرر، وقدمت لهم مساعدات إنسانية طارئة بما في ذلك توفير المأوى والمياه النظيفة والغذاء والدعم التعليمي والطبي والنفسي – الاجتماعي.

 وشدد المبعوث الأممي على التزام الأمم المتحدة بدعم سكان درنة والمناطق المحيطة بها في تعافيهم مع قرب انتهاء أعمال الاستجابة الإنسانية، متعهدًا بمواصلة العمل عن كثب مع الشركاء المحليين والدوليين للمساعدة في إعادة بناء الحياة والمجتمعات المحلية، وتعزيز التنمية المستدامة، والدفاع عن حقوق جميع المتضررين وسلامتهم.

وجاء ذلك في بيان مشترك مع نائبته، منسقة الشؤون الإنسانية جورجيت غانيون، بمناسبة مرور ستة أشهر على الفيضانات المدمرة التي شهدتها المنطقة الشرقية جراء العاصفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى