الوطن| متابعات
استقبل المدير التنفيذي لصندوق تنمية واعادة إعمار ليبيا بالقاسم حفتر، السفير الفرنسي مصطفي مهراج والوفد رفيع المستوى المرافق له، للوقوف على الأعمال الجارية بمدية درنه والمدن والمناطق المتضررة، حيث عرض مدير الصندوق وفريقه الفني شرح مفصل عن ماهية المشروعات الجارية والمستهدفة، وكذلك الخطط الموضوعة وجداولها الزمنية، التيمن أهم أولوياتها تحقيق الاستقرار المعيشي لمدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة في أسرع وقت ممكن.
وتـخلـلت زيارته، عدة زيارات ميدانية إلى مواقع إعمار الـ2000 وحدة سكنية بعمارات مدخل درنه الغربي –المعروفة بالعمارات الصينية– والتي يتم العمل فيها على قدم وساق ، وشاهد الحاضرين نموذج كامل من التصميم و“مبنى نموذج” لما ستكون عليه كل الوحدات السكنية المستهدفة بالاستكمال، وأيضاً الوحدات الإضافية المشمولة بالمشروع لتصل إلى إجمالي 3000 وحده سكنية في أقرب وقت.
ووعد مهراج والوفد المرافق له بتكثيف الجهود للربط بين الشر المُصنعة وإداراة المحطة والصندوق وباقي المحطات الأخرى الموزعة في مناطق دولة ليبيا.
كما رافق المهندس بالقاسم، السفير الفرنسي لمجمع عيادات محمود الهريش، والوقوف على أعمال الصيانة والتطوير المتقدمة الجارية حالياً وفقاً لأحدث التصاميم الهندسية والصحية به، والذي سيدخل الخدمة خلال الفترة القليلة القادمة بعد سنوات طويلة من التوقف التام.
وعبر الوفد الفرنسي عن سعادتهم بما تشهده مدينه درنة وباقي المناطق من أعمال مكثفة وإعمار في أوقات قياسية، وعن استعداد الشركات الفرنسية للمساهمة فى عملية البناء والإعمار، وذلك عن طريق التعبير عن رغبتهم في إرسال وفد فرنسي كبير يضم شركات فرنسية رائدة في المجالات المطلوبة للأعمال في الفترة القصيرة القادمة.
بدوره، عبر المهندس بالقاسم حفتر عن تطلعات الصندوق للتعاون الفني مع الشركات الفرنسية الكبرى في مجالات مختلفة على غرار تحلية مياه البحر والبنية التحتية والخدمات اللوجستية والفنية وفقاً لمعايير الجودة العالمية الحديثة.