حماد: لا يعقل بأن تصرف الملايين على الاحتفالات ويوجد مواطن ليبي فقير
الوطن| رصد
قال رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، خلال كلمة له بمناسبة الذكرى الـ13 لثورة السابع عشر من فبراير، إن الحكومة الليبية انطلقت في مرحلة الإعمار والتنمية بجميع المدن والمناطق، وفق خطط مدروسة عبر لجنة إعادة الإعمار والاستقرار وباقي الأدوات التفيذية.
وأضاف حماد أن الميزانيات والإمكانيات اللازمة قد خصصت لخطط الإعمار وبدأت بالفعل النتائج الإيجابية تظهر على أرض الواقع مؤكدا بأن الحكومة قد تعاملت مع النتائج الكارثية لإعصار دانيال، بطريقة تضمن إعادة الإعمار وجبر الضرر وتعويض المواطنين مشيرا إلى أن العمل لا زال متواصل في جميع مجالات إعادة الإعمار والاستقرار.
وأكد على أن الشعب الليبي مدرك لكل ما يحاكى من التدخلات الخارجية، وعجز البعثة الأممية عن دعم أي مشروع يضمن حل الأزمة وينهي الانقسام.
وأوضح حماد أن بسبب سياسات باتيلي، تم رفض التعامل معه، واعتباره شخصاً غير مرحب به في جميع المدن والمناطق الخاضعة للسيطرة الإدارية للحكومة الليبية.
وأشار إلى أن الحكومة الليبية مستعدة للتعامل مع من يأتي خلفاً للمبعوث الأممي عبدالله باتيلي.
وبين حماد أن ما نراه من الحراك الشعبي في أغلب المدن الرافضة لإهدار الأموال والفساد من قفز على السلطة بالقوة هو أكبر دليل على الوعي الدي وصل إليه الشعب الليبي.
ورأى أن الابتعاد عن الاحتفالات الرسمية هذا العام للحفاظ على المال العام لا يعقل ولا يقبل بأن تصرف الملايين على الاحتفالات ويوجد مواطن ليبي فقير.
وأكد حماد على أن الشعب الليبي يعاني من تأخير صرف مرتباته ومن سياسة تجويع ممنهج.
هذا ودعا الليبيين لتوحيد الكلمة ونبذ العنف والشقاق والانقسام، مضيفاً أن الحكومة الليبية تدعم كل الجهود المبذولة للم الشمل.
وقال حماد مخاطباً الشعب الليبي تمسكوا بحقكم الدستوري في التعبير عن إرادتكم في اختيار من يمثلكم عبر انتخابات نزيهه تضمن تحقيق الديمقراطية وهو الذي نعمل عليه.
وأضاف أن الحكومة الليبية دعمت إنجاز انتخابات المجالس البلدية وأنها تعمل على إنجاز باقي الاستحقاقات الديمقراطية للوصول بليبيا إلى بر الأمان.