“أبوزريبة” يناقش التحديات التي تواجه المنافذ بالمنطقة الجنوبية
الوطن|متابعات
عُقد اليوم الأحد اجتماع في مطار سبها الدولي، ضمّ وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، ومدير الإدارة العامة لأمن المنافذ، اللواء “خالد السرير”، ومدير الإدارة العامة للبعثات الدبلوماسية، اللواء “زياد الحاسي”، بالإضافة إلى مدراء إدارات المنافذ الحدودية في المنطقة الجنوبية.
واطلع أبوزريبة خلال الاجتماع، على الأوضاع في المنافذ الحدودية والتحديات التي تواجه العمل الأمني، وتقييم العلاقات الليبية مع الدول المجاورة للحدود الجنوبية، كما تمت مناقشة إعادة تفعيل عدد من المنافذ الحدودية وتوفير جميع الاحتياجات والنواقص المطلوبة، خاصةً في المنافذ الحدودية آيسين والتوم والسارة.
وبحث دور جهاز الدوريات الصحراوية التابع لوزارة الداخلية في مراقبة عمل المنافذ وإمكانية تفعيل عدد من المراكز الأمنية في المناطق الصحراوية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب. بالإضافة إلى مناقشة آليات التعاون بين إدارات المنافذ الحدودية والأجهزة الأمنية في المنطقة الجنوبية، بهدف تحسين العمل الأمني وتعزيز سيطرة وزارة الداخلية على الحدود الليبية والحد من الهجرة غير الشرعية والتهريب.
في ختام الاجتماع، أكد أبوزريبة على أهمية التواصل والتنسيق بين الإدارات والأجهزة الأمنية في المنطقة الجنوبية، وأشار إلى ضرورة إعادة تفعيل المنافذ الحدودية وتعزيز عمل الإدارات والأجهزة الأمنية ذات الصلة. كما طلب مدراء إدارات المنافذ الحدودية وضع خطة أمنية وإجراء تقييم شامل للإجراءات الأمنية في جميع المنافذ الحدودية، وتقديمها له في أقرب وقت ممكن.
ووجه مديري إدارة المنافذ والشؤون الأمنية والعامة بزيارة منفذ التوم البري وإجراء تقييم شامل للوضع به.