وكالة الأنباء الليبية تستنكر تصريحات “وليد اللافي” تجاه الوكالة
الوطن| رصد
استنكر مجلس الإدارة والعاملون بوكالة الأنباء الليبية موقف وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في الحكومة المنتهية وليد اللافي، المعادي علناً تجاه الوكالة التي تُعد أعرق المؤسسات الإعلامية في ليبيا.
وتهكم اللافي في مقابله له على الهواء بأول أيام ملتقى الإعلام الليبي، مبيناً أنه في ظل وجود ضعف كبير في وكالة الأنباء الليبية، والتي يكاد يكون دورها غير موجود في الحقيقة، حاولنا أن ندخل معهم في برامج تدريبية، لكنهم أصروا أن تكون تبعيتهم للبرلمان باعتبار أن البرلمان جهة محايدة بحسب تعبيرهم.
وتابع أنه يحترم هذا التعبير في أن يتبعوا الجسم المحايد، مضيفاً أنه لم نستطع أن نقف مكتوفي الأيدي واشتغلنا على تأسيس صحيفة اسمها صحيفة الصباح.
وبين اللافي أن المجلس والعاملون بالوكالة لاحظوا أن هذا اليوم وفي هذا المحفل الذي لم تُدع إليه أعرق مؤسسة إعلامية في البلاد، شأنه شأن التظاهرات السابقة التي أشرف عليها ، تحمل موقفاً عقابياً.
هذا ولفت المجلس إلى أن وكالة الأنباء الليبية ستظل هي المصدر الموثوق والرسمي لكل الأحداث سواء كانت محلية أو دولية وهي المرجع الرئيسي لكل مؤسسات الدولة الليبية وكل دول العالم باعتبارها لسان حال ليبيا ومنبراً إعلامياً محايداً.
وأكد المجلس على أن التواصل يومي مع الوكالة لتغطية المناسبات العامة المحلية والخارجية، مؤكداً أنه لن تحل أي وسيلة إعلامية أخرى لتكون بديلاً عنها.
وأوضح أن الوكالة على الرغم من قلة الإمكانيات والدعم المادي إلا أنها تواكب التطوير بجهود العاملين بها، وأصبحت تغطي الخبر المحلي في كل ليبيا، وطورت من إمكانياتها التحريرية والتقنية واستحدثت صحيفة الكترونية هي صحيفة الأنباء الليبية، والتي ستطبع ورقياً قريباً.
وأعرب مجلس إدارة الإدارة والعاملون عن الأسف لمثل هذا التصريح الصادر عن اللافي، الذي جانبه الصواب ومثّل إساءة للمؤسسة التي بثت أول برقية إخبارية عام 1964 وللعاملين فيها، وإنكاراً لدورها المهني في نقل الخبر الليبي بمصداقية وحيادية.