الوطن| رصد
شارك وزير التربية والتعليم في الحكومة المنتهية “موسى المقريف”، في فعاليات المؤتمر الأول للتحالف العالمي للتغذية المدرسية، الذي أُقيم في العاصمة الفرنسية باريس واختتم اليوم الخميس.
وشمل المؤتمر مشاركة رئيسة جمهورية هندوراس “خيومارا كاسترو سارمينتو”، بالإضافة إلى وزير التجارة الخارجية في فنلندا ونائب وزير الخارجية في اليابان، ووزراء التعليم في دول فنلندا، التوغو، جنوب السودان، الصومال، ووزير الدولة للمرأة في جمهورية بوروندي، وممثلة عن وزارة التعليم في جمهورية لبنان، ووزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدضافة إلى ثوكلاء وزارة التعليم في دول طاجيكستان، سيريلانكا، أرمينيا، ومدير البنية التحتية في وزارة التعليم في دولة لوكسمبورغ.
وشارك في المؤتمر أيضًا المفوضة المسؤولة عن التنمية البشرية والشؤون الاجتماعية لدى الإيكواس، ومفوض التربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالاتحاد الأفريقي، ووزير التنمية الاجتماعية في جمهورية هندوراس، ومفوض التربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالاتحاد الأفريقي، ووزير الدولة للتعليم في جمهورية رواندا، والمفوض السامي لمكافحة فقر الأطفال في دولة أسبانيا، ووزير الشؤون الإنسانية في دولة نيجيريا.
وتعتبر دولة ليبيا واحدة من الدول الخمس التي انضمت للتحالف العالمي وتم اختيارها لعرض تجربتها في دعم برامج التغذية المدرسية. وشدد وزير التربية والتعليم الدكتور “موسى المقريف” في كلمته على الالتزام بضمان التغذية المثالية لتعزيز نمو الطلاب عقليًا وجسديًا، مؤكدًا أهمية الوجبات المدرسية في تحقيق الأمن الغذائي وأثرها الإيجابي على الاقتصاد المحلي.
واستعرض الوزير في كلمته جهود إطلاق المشروع الوطني للتغذية المدرسية خلال العام 2021م، والذي استفاد منه 10 آلاف تلميذ وطالب. كما أشار إلى اهتمام الوزارة بتوفير مطبخ مركزي في المدن والمناطق التي يتواجد بها كثافة طلابية عالية أو متوسطة.
وأكد “المقريف” في ختام كلمته أن هذا الحدث يمثل فرصة لتحقيق أحد أهم أهداف التنمية المستدامة في العالم، وكشف عن المساعي المبذولة لبناء شراكات قوية مستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومع المنظمات الإنسانية.
يهدف تحالف الوجبات المدرسية إلى الاتفاق على سلسلة من الإجراءات لتحسين برامج التغذية المدرسية وتوسيع نطاقها بشكل عاجل، لضمان حصول كل طفل في العالم على فرصة الحصول على وجبة صحية ومغذية في المدرسة بحلول عام 2030م.
يشار إلى أن المؤتمر سلط الضوء على تجارب قرابة 90 دولة بعرض تجاربها والتزاماتها الوطنية، فضلاً عن حلولها المبتكرة والداعمة لبرامج التغذ