الوطن| متابعات
قال القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر إن عدم صيانة سدي درنة أدى لآلاف القتلى والجرحى والمفقودين ولن “تغمض لنا عين حتى يحاكم القتلة والمجرمون”.
وأضاف المشير حفتر ” عقدنا العزم على قطع دابر كل من تهاون او قصر في واجبه أو سولت له نفسه الدنيئة باستغلال منصبه بخلاف ما أقسم عليه وتواصلنا مع كل الأصدقاء والشركاء لمعاينة الأضرار وتقييم المساكن والسدود والمرافق والبنية التحتية ومباشرة اتخاذ ما يلزم بشأنها فوراً تفادياً لأي كارثة قد تقع مستقبلاً بسبب فساد الفاسدين وتخاذل المتخاذلين مع ضرورة مشاركة المهندسين والخبراء الوطنيين من سكان درنة والمناطق المجاورة في إعادة الإعمار والتطوير “.
وتابع” الكارثة ذكرتنا بالمليارات المهدورة والمنهوبة والزمرة السياسية الفاسدة التي حاولت تغطية فشلها بمسرحيات هزلية رخيصة وضحكت على الشعب الليبي بدون أدنى حرج في مواصلة مسيرة الفساد.
وقال لأهالي درنة إنه يجب عليكم الانتباه لأبواق الفتنة التي تحاول تمزيق النسيج الاجتماعي بينكم مضيفاً “نعتصر ألما على من فقدناهم بدرنة الذي لم يفرق الإعصار بينهم”.
وعول المشير حفتر على المشايخ والأعيان والحكماء والشباب بأن يكون لهم دور بارز في هذه المرحلة٬ قائلا “المطلوب طي صفحة الماضي بكل مآسيها ولم الشمل وربط جسور الثقة بين سكان درنة الواحدة الموحدة التي تذوب فيها كل ما من شأنه أن يفرق بينكم”.
وختم “درنة ستعود زاهرة متماسكة وقوية بعزيمة أهلها والقيادة العامة للقوات المسلحة لن تخذلكم في تسخير كل جهودها للوقوف بجانب درنة ومناطقها الأخرى حتى وإن فرضت عليها الظروف تتحمل الأعباء برحابة صدر وسرور انطلاقاً من واجباتها الوطنية والأدبية والأخلاقية”