الوطن| متابعات
قالت نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا – منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “جورجيت غانيون في ختام زيارتها الثانيةأمس الأربعاء لمدينة درنة المنكوبة ” في الوقت الذي تحصي فيه الأسر خسائرها من كارثة السيول والفيضانات وتفكر في مستقبلها، تواصلالمنظمات الإنسانية تكثيف جهودها لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة “.
ووصفت ” غانيون ” معاناة الأهالي في مدينة درنة والمناطق المحيطة بأنه لا يزال مأساوي ويفوق الوصف وقالت : ألتقيت كثير من الأسرالمتضررة والنازحة وكانت تجمعهم أمنية واحدة أن تعود حياتهم إلى طبيعتها. وأضافت : أن موجة التضامن والدعم والوحدة التي أظهرهاالليبيون من جميع أنحاء البلاد تمنحني الأمل في أن تتحقق أمنية الأسر قريباً.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد تم تأكيد وفاة 4255 شخص جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت مناطق شرق ليبيا في حين لايزال 8540 شخصاً في عداد المفقودين.
وأكدت منسقة الأمم المتحدة أن احتياجات الأهالي في المناطق المتضررة لا تزال كبيرة بسبب تضرر جزء كبير من المرافق الصحية وتضررشبكات مياه الشرب وارتفاع عدد الأسر النازحة التي يقيم بعضها في مدارس في انتظار جهود الدولة لإيجاد سكن مناسب لها.
وأشادت منسقة الأمم المتحدة بجهود فرق البحث والإنقاذ الليبية والدولية التي عملت في ظل ظروف بالغة الصعوبة طيلة أسبوعين متواصلين على أمل العثور على ناجين وانتشال المتوفين.