الوطن| متابعات
قال وزير الصحة بالحكومة الليبية وعضو اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة الدكتور عثمان عبد الجليل إن عدد ضحايا السيول المدمرة بمدينة درنة وصل إلى 3351 ضحية.
وأضاف عبد الجليل خلال المؤتمر الصُحفي للجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة أن الوزارة تقوم بأخذ عينات من الحمض النووي للجثث ليتم التعرف على هويتها.
ونوه أن عمليات البحث وانتشال الجثث متواصلة بالإضافة إلى حصر المفقودين مؤكداً أن ما يتم تداوله عن انتشار للأوبئة بدرنة غير صحيح.
وأشار إلى تسجيل حالات إسهال وتقيئ لبعض المسعفين بداية وقوع الكارثة مؤكدا أنها ليس حالات تسمم بل نتيجة التلوث الناجم عن روائح تحلل الجثث.
وطالب بعزل المنطقة الواقعة بجانب مسجد الصحابة لكثرة الجثامين فيها وانبعاث الروائح من المكان منوها أنه لم يصدر أي قرار إخلاء لأي منطقة وإذا احتاج الأمر فسيكون ذلك من باب الخوف على سكانها.
وتابع” يحُق لوزير الصحة في قانون الصحة الليبي رقم (106) لسنة 1973وفقاً للمادة (36) في حال حدث انتشار أوبئة أن يصدر قرار باعتبار جهة من الجهات موبوءة بأحد الأمراض المعدية وفي هذه الحالة يجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انتشار المرض بما يتضمنه من عزل وتطهير وتطعيم أو تحصين ومراقبة ومنع الانتقال وغير ذلك من الإجراءات التي تحول دون انتشار الوباء.
وقال إن هناك حالات طبية تحتاج لرعاية صحية يتم إحالتها للمراكز الصحية والمستشفيات بمدن بنغازي وطبرق والبيضاء مضيفاً “قمنا بتشكيل لجنة للدعم النفسي للمتضررين”.
وختم أن الفرق الصحية الأجنبية مازالت تعمل على الأرض ولا صحة لما يُشاع مؤكدا على قيامه بزيارة إلى المستشفى الميداني الفرنسي والتركي للاطلاع على سير العمل.