الوطن| رصد
عبر عضو مجلس النواب سليمان سويكر، عن اعتقاده بوجود ظلم تعرضت له مناطق عدة، جراء تركيز الجهود واقتصار المساعدات على درنة، التي لا تزال تعاني من مشاكل وعثرات عدة بسبب تشتت الجهود والتخبط في إدارة الأزمة.
وقال سويكر إنه يوجد تفاوت كبير في نسب الخسائر البشرية بين درنة وبقية المناطق المتضررة، لكن يوجد تكافؤ في نسبة الدمار والخسائر الاقتصادية.
وأشار إلى ما فقدته دائرة المرج من أراضٍ زراعية، وثروة حيوانية جراء جرف السيول لتربة الأراضي الزراعية أو غمرها بالمياه، فضلاً عما جُرف من أعداد كبيرة من الماشية للبحر، محذراً من ظهور تداعيات هذه الخسائر على المدن الصحراوية القريبة من الدائرة.
وبين سويكر إلى أن مشكلة عدم استقرار شبكات الكهرباء تتكرر ببعض المناطق بدائرة المرج، والتي يقع في نطاقها جردس وتاكنس اللتان تضررتا بشدة جراء الإعصار.
ولفت إلى أنه لا توجد استجابة من مؤسسات الدولة، فالكهرباء تنقطع، ويوجد مناطق لم يعد لها التيار منذ وقوع الكارثة، فضلاً عن تدمير طال شبكات المياه والصرف الصحي، كما لم يتم صرف أي مبالغ بسيطة لمساعدة الأهالي، خاصةً من دمرت منازلهم واضطروا للإقامة خارجها.
وأوضح سويكر أن المسارعة بحصر الأضرار والخسائر بنحو دقيق في المناطق كافة، التي تعرضت للإعصار، وليس درنة فقط، قد يمثل نقطة بداية جيدة للتخفيف من معاناة أهاليها، وطمأنتهم حول المستقبل، لأنّ كثيراً منهم فقد الأهل والبيت ومصدر دخله.