الوطن| متابعات
أعرب نائب رئيس الحكومة الليبية سالم الزادمة عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع في طرابلس، من إزهاق أرواح وترويع للمدنيين وتدمير للمتلكات العامة والخاصة.
وقال الزادمة في بيانٍ له: “لقد كان للأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة طرابلس الأيام الماضية والتي نجم عنها إزهاق أرواح وترويع للمدنيين وتدمير للمتلكات العامة والخاصة، عميق الأسف والألم كونها تحدث بين أبناء شعب واحد مسلم هو أقرب ما يكون للتصالح وتجاوز الفتن والإنقسام والإحتراب”.
وأكد أن التمعن والتفكير المتأني في بحث تكرر حدوث هذه الإضطرابات والصدامات والتوترات الخطيرة في العاصمة يعود إلى فشل حكومة طرابلس في الإيفاء بالتزاماتها الدستورية والأخلاقية لولايتها القانونية وعجزها بالتالي عن ضبط الملف الأمني والإقتصادي والإجتماعي وضعفها في السيطرة على القوى المتنفذة داخل طرابلس وزوال أي شرعية وحاضنة إجتماعية لها.
ونوّه إلى أن استمرار حالة الانسداد السياسي والانقسام المؤسسي نتيجة تعنت حكومة طرابلس في التمسك بالسلطة بأجل مفتوح ومحاولة خلط الأوراق بين القوى المحلية كلما زادت الضغوط عليها، وفي ظل غياب مؤشرات إيجابية للحل السياسي الناضج، فإنه لا مناص من إنفلات الأوضاع والعودة للإقتتال والإحتراب داخل طرابلس بشكل أكثر ضراوة وتوسع وتهديد للسلم الأهلي والوحدة الوطنية.