الوطن|متابعات
شارك رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، في مؤتمر ليبيا الدولي لمكافحة الإرهاب السيبراني المنعقد في بنغازي.
ولفت حماد خلال كلمته إلى مدى اختلاف جرائم الإرهاب السيبراني عن الجريمة التقليدية من حيث سبل تتبع مرتكبيها، وخطورتها على المجتمع، موضحًا أن الإرهاب الإلكتروني يتبع سلوكًا جديدًا لاستهداف البنى التحتية للدول وأنظمة معلوماتها العسكرية والاقتصادية عن طريق الهجمات الإلكترونية التي تستخدم البرامج الرقمية الضارة والفيروسات الخبيثة، وتمثل نوعًا جديدًا من الحروب التي تستخدم فيها التكنولوجيا الحديثة والتي تعتبر سلاح ذو حدين بالوقت الحالي.
وقال إن الحكومة الليبية تهيب بمجلس النواب كجهة تشريعية أن تكون القوانين الصادرة عنه مواكبة لكل ما هو جديد في هذا المجال، نظرًا للطبيعة الخاصة لهذا النوع من الجرائم والاعتدءات التي تتطور بشكلٍ سريع تبعًا للتطور التكنولوجي.
ودعا حماد المجلس الأعلى للقضاء أن يعتمد استراتيجية محددة الأهداف في هذا المجال، وخلق برامج حقيقية فاعلة لتطوير وتدريب أعضاء السلطة القضائية ليتمكنوا من التعامل قضائيًا مع مثل هذه الجرائم الحديثة، وأن يتم تبادل الخبرات مع الأنظمة القضائية في الدول المجاورة، والتي يكون لها تجارب إيجابية في هذا المجال.