الوطن|رصد
أكدت عضو مجلس الدولة نعيمة الحامي أن أي تفاهمات شخصية بين عقيلة والمشري لن يتم الاعتداد بها حال فوزها برئاسة المجلس، مشيرةً إلى أنه يجب التفريق بين التفاهمات الشخصية التي تمت بين المشري وعقيلة وبين التوافقات السياسية التي تمت بين المجلسين.
وقالت إن المشري قطع شوطًا كبيرًا في التقارب مع البرلمان والمهم هو التأكد على أن هذا لم يكن بدافع تحقيق مصالح شخصية، متوقعةً أن تظل التوافقات السياسية بين المجلسين كما هي دون إلغاء، أياً كان الفائز برئاسة مجلس الدولة.
ولفتت إلى أن لو تم الالتفات لموقف الكتلة الرافضة للتعديل الدستوري بتعديل بعض النقاط الجوهرية به، وبالتبعية ما أفرزته لجنة (6+6) من قوانين، لما شهد مجلس الدولة هذا الانقسام، مبينةً أن بعض النقاط التي اعترضت عليها الكتلة تم إثارتها، والاعتراض عليها من قبل البعثة الأممية ومفوضية الانتخابات، وقوى حزبية ومدنية.
وأشارت إلى أن البت بقرار المضي قدماً مع مجلس النواب بتشكيل حكومة جديدة سيتم التمهل به أيضاً لحين إقرار القوانين بشكل نهائي، موضحةً أن خارطة الطريق التي أُقرت بين المجلسين تنص على إقرار القوانين الانتخابية ثم الاتجاه لتشكيل حكومة جديدة.