حراك موالي للدبيبة يهدد بإحداث فوضى في المنطقة الغربية حال إعادة انتخاب المشري
الوطن| رصد
قال الحراك المدني لإعادة الشرعية للشعب، في بيان له حول انتخابات رئاسة مجلس الدولة، إنه يحمل أعضاء المجلس مسؤولية ما ستؤول إليه المنطقة الغربية في حال إعادة انتخاب خالد المشري.
وأضاف الحراك أنه لن يعترف بأي خارطة طريق يعتمدها مجلس الدولة سواء كانت بطرق شرعية أو غير شرعية.
وجدد رفضه للتعديل الثالث عشر للإعلان الدستوري لاعتباره باطلاً شكلاً ومضموناً، مضيفاً أنه لن يقبل إلا بخارطة طريق متكاملة تؤسس للمرحلة النهائية عمادها الانتخابات النيابية فقط.
وأضاف الحراك أنه سيكون له مواقف حازمة من المجلس بكافة الطرق القانونية.
وطالب المؤسسات القضائية والدائرة الدستورية بالمحكمة العليا بممارسة اختصاصها.
وذكر الحراك أن المشري انحرف وتخلى عن أهم ثوابت الدولة المدنية، بإتاحته ترشح من مارس القمع لإجهاض ثورة فبراير لرئاسة ليبيا.
وأشار إلى أنه أصبح ترشح من قام بانقلاب عسكري للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، مجرد وجهة نظر ومسألة خلافية تُبحث على طاولة المفوضات.
وأضاف أن ترشح العسكري لانتخابات رئاسة ليبيا المدنية، ما هي إلا إشكالية رأي ورأي آخر تُشكل لها لجان للتوافق.
وأوضح أن المشري يتمسك بعدم نهاء المراحل الانتقالية ويُحاول إجهاض مبدأ التداول السلمي على السلطة، للبقاء أطول فترة ممكنة عبراشتراط تشكيل حكومة جديدة.