كرموس: على الليبيين المطالبة بطرد المبعوث الأممي بسبب دوره السلبي

الوطن| رصد

قال عضو مجلس الدولة عادل كرموس، إن التوافق الذي حصل بين مجلسي النواب والدولة ليس الأول من نوعه، ويوجد توافقات سابقة عدة،منها التوافق على التعديل الدستوري الـ 12، والتوافقات في القاهرة وفي الغردقة وغيرها.

وأضاف كرموس خلال مقابلة تلفزيونية معللًا سبب تأخر صدور بيان مجلس الدولة للتعبير عن موقفه تجاه الجدل الأخير الذي حصل بين مجلس النواب والبعثة الأممية، أن التأخير يعود لمكتب الرئاسة كونه المسؤول عن إعداد البيانات.

معلنًا أن رأي مجلس الدولة بكافة أعضائه يرفض بيان البعثة وبشدة، “نحن أعضاء مجلس الدولة أعلنا أننا مستعدين للخروج من المشهد ولكن بطريقة تضمن للشعب الليبي باجراء انتخابات حرة نزيهة“.

مضيفًا، “أنا من أنصار أنّ البعثة هي المُعرقل لأغلب المحطات التي توافق فيها مجلسي النواب والدولة، إلا أن هذه العرقلة الآن ظاهرة وجلية ولا تخفى حتى على المواطن البسيط الذي أصبح يعلم حجم التدخل الدولي في الشأن الليبي، وأن المشكلة لا تكمن برغبة الأجسام الحالية بالبقاء.”

كما أكد عضو مجلس الدولة أن دور البعثة الأممية هو الدعم ولا يتجاوز الدعم، وأن إعلانها لرفض مخرجات اللجنة أمر لا يجوز تشريعيًا؛ لأن مخرجات اللجنة النهائية مُلزمة، وأن ما صرح به هو مخالف للتعديل الدستوري الـ13؛ والذي يُعتبر ورقة دستورية بحكم القانون، فلجنة 6+6 مكلفة بإعداد القوانين الانتخابية، والقوانين الصادرة عنها تُعتبر نهائية وملزمة لمجلسي النواب والدولة.

داعيًا المواطنين الليبيين المطالبة بطرد المبعوث الأممي؛ لأن دوره أصبح سلبي في الشأن السياسي الليبي، وأن ما نسعى إليه هو تحقيق رغبة أبناء الشعب الليلي بإجراء هذه الانتخابات.

ودعا كرموس مجلسي النواب والدولة لمخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة وتوضيح الموقف التوافقي للمجلسين والعرقلة التي يرتكبها المبعوث عبدالله باتيلي الآن فدليل العرقلة واضح جدًا.

مشيرًا إلى أن ما قصده بيان البعثة بوصف التوافق آحادي، هو  التوافق بين مجلسي النواب والدولة ودون تدخل أي أجسام سياسية أخرى.