الوطن| رصد
قال رئيس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد، إن التنصير ونشر المسيحية في ليبيا هو من المواضيع الخطيرة التي تمس الدين الإسلامي وهوية الشعب الليبي.
وأضاف حماد خلال مشاركة اليوم الخميس، رفقة نوابه علي القطراني و سالم الزادمة، في الندوة التوعوية بحملات التنصير في ليبي، أن المروجون لما يسمى بحرية المعتقد تحت مسمى حقوق الإنسان قد يجدون من يتلقى منهم هذه الأفكار خاصة من فئة الشباب.
وتابع أن المروجين يستخدمون المال والوعود بالسفر كمغريات لتحقيق أهدافهم ويستغلون الوضع الذي تعاني منه ليبيا حاليا.
و أكد حماد على مخاطر التنصير والحملات المشبوهة التي تمس الدين الإسلامي وتأثيراتها على الهوية الليبية الوطنية.
وأشاد حماد بدور الجهات الأمنية في ضبط العديد من الأجانب الذين اتخذوا من مهنهم ذريعة لتواجدهم وبث سمومهم بين الليبيين، مشيراً إلى أنه لابد من تكثيف الحملات التوعوية بكافة أشكالها لمواجهة الانفتاح المعلوماتي الذي يصعب معه محاربة هذه الظاهرة بالطرق القانونية المعتادة.
و أكد حماد على دعم كل المبادرات الرامية للتوعية بالمخاطر التي تستهدف المواطن ودعم الحكومة لها، للحفاظ على النسيج الاجتماعي و المجتمع من التفكك خاصة أن هذه الحملات تستهدف في الغالب المراهقين وصغار السن في ظل الانفتاح المعلوماتي الذي تعيشه كل دول العالم عمومًا وليبيا على وجه الخصوص.
ودعا للبدء في حملات توعوية موسعة عن طريق المؤسسات التعليمية والمنابر والمنصات الدعوية المختلفة و وسائل إعلام الحكومة الليبية ، التي ستكون الداعم الأول لكل البرامج والأنشطة التوعوية وستتابع كل ما يتعلق بهذا الموضوع على المستويين الأمني والقانوني.
هذا وحضر الندوة رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب عيسى العريبي، وعدد من النواب، و رئيس جهاز الأمن الداخلي أسامة الدرسي، و مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي صلاح أهويدي، و مدير مديرية أمن بنغازي أنور الشامخ، وعدد من منظمات المجتمع المدني والنشطاء، و رئيس الهيئة الوطنية لأعيان و مشائخ ليبيا حسين العبيدي، و رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الاسلامية.