الوطن/رصد
قال المحلل السياسي أحمد المهدوي، إن صبر باتيلي أوشك على النفاد حيال مجلسي النواب والدولة، خاصة في ظل امتلاكه من البراهين ما يقنع به الرأي العام والدولي بصحة تقييمه لأدائهما، وشكوكه بأنهما يسعيان للبقاء بمواقعهما أطول مدة ممكنة، دون الاكتراث بقضية الانتخابات.
وأوضح المهدوي أن المجلسين توافقا على المسار التنفيذي بإيجاد حكومة بديلة لحكومة الدبيبة المنتهية، في حين لا يزال الخلاف حول شروط الترشح للرئاسة قائماً بينهما؛ وهذا ما دفع رئيسي مجلسي النواب والدولة، عقيلة صالح وخالد المشري، للتغيب عن حضور الجلسة الختامية لاجتماعات لجنة «6+6» منتصف حزيران الماضي بالمغرب.
وأرجع المهدوي تصعيد مجلسي النواب والدولة مواقفهما تجاه باتيلي، لإدراكهما بأنه ماض في خطته بإيجاد لجنة تضم أطرافاً كثيرة بالساحة الليبية، لاستكمال المسار الدستوري.