الوطن|رصد
عبر الناشط السياسي حسام القماطي، عن قناعته بأن البعثة، ومن يدعمها من الدول الغربية، عازمة على إطلاق مشاورات موسعة مع القوى والمؤسسات الليبية، تستهدف ظاهريا معالجة أي اعتراضات أو ملاحظات لم تتضمنها مشاريع القوانين التي أعدتها لجنة (6+6).
ويعتقد الناشط السياسي، أن تلك المشاورات، التي يتوقع أن تستغرق الكثير من الوقت إذا ما أجريت، فأنها لن تخرج عن استبعاد خيار إجراء الانتخابات الرئاسية لاستحالة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، والاكتفاء بالبرلمانية في الوقت الراهن، ويتم بهذا ترسيخ بقاء حكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية ، عبر تفاهمات يمكن للأخير عقدها مع النواب الجدد.
ولفت القماطي «نجاح رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، في ضم كل التشكيلات المسلحة بالمنطقة الغربية للجهاز الوطني للقوى المساندة، الذي أعلن أخيراً عن تشكيله، سيعزز كثيراً من موقفه التفاوضي مع قائد الجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، إذا صدقت الأنباء الواردة عن وجود صفقة لتقاسم السلطة بينهما، نظراً لتوافر قوة مسلحة حينذاك تحت سلطته إلى جوار سيطرته على خزينة الدولة».