الوطن – رصد
جددت الجزائر دعوتها إلى ما وصفته بـ”صمت الأسلحة” في ليبيا، لإتاحة الفرصة أمام تنفيذ حل سياسي للأزمة في هذا البلد، وإجراء انتخابات رئاسية ونيابية تعيد توحيد مؤسسات الدولة الليبية في القريب العاجل.
وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لوكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء خلال زيارته إلى روما أمس، “من الضروري التأكيد على جانب مهم في ما يتعلق بليبيا وهو صمت السلاح، حيث يوفر غياب القتال على الجبهة العسكرية فرصة لإيجاد حل سياسي”، مضيفا أن “العمل معًا لتنظيم الانتخابات هو السبيل الوحيد للتعامل بشكل ديمقراطي وغير قابل للإصلاح مع مسألة السلطة في ليبيا”.
وأضاف عطاف الذي يجري جولة أوروبية تشمل إيطاليا وألمانيا وصربيا، أن موقف الجزائر بشأن الأزمة الليبية “يعتمد على ثلاث نقاط رئيسية، أولها، الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية التي تحظى بتقدير المجتمع الدولي وبخاصة الأمم المتحدة، ثانيها، اجتماع جميع الأطراف المعنية حول الطاولة لمناقشة الانتقال إلى المرحلة الانتخابية، بما في ذلك الانتخابات البرلمانية والرئاسية. أما النقطة الثالثة، فتتعلق بدعمنا لعمل عبد الله باتيلي، ممثل الأمم المتحدة في ليبيا، في بحثه عن صيغة لإرساء أساس قانوني للانتخابات”.