الوطن| رصد
أوضحت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة، سبب تأخر إجراءاتها بشأن حادثة فقدان الحاجة برنية مصباح ثابت أحمد، مؤكدة أن البعثة لم تتلقى أي بلاغ رسمي أو كتابي من أحد مرافقي الحاجة المفقودة، منذ أكثر من أسبوع وهو ما أخّر إجراءاتها في التعامل مع الحادثة.
وقالت الهيئة إنها تتابع حادثة الحاجة برنية مصباح، مشيرة إلى أنها فُقدت يوم الأربعاء 14 يونيو الجاري عند الساعة الحادية عشر صباحاً جوار فندق أنجم وكانت برفقة ابنها.
وأكدت الهيئة أنها شكلت عند تلقيها الخبر لجنة للبحث عن المفقودة لدى مراكز الأمن وإيواء التائهين والمستشفيات وأبلغت الجهات المعنية في المملكة بمكة المكرمة.
هذا وتواصل البحث عنها حتى اليوم، موضحة أنها أجرت تحقيقاً شاملاً في الحادثة بعد تلقيها خبر فقدان الحاجة.
وبينت الهيئة أن البعثة الليبية في مكة المكرمة لن تدخر جهداً في سبيل العثور على الحاجة برنية، منوهة إلى أنها وزعت أساور تعريفية على جميع الحجاج الليبيين مع التشديد بعدم نزعها لتسهيل عمل البعثة في حال ضياع الحاج.
وذكرت الهيئة أن حالات الفقد أمر شبه شائع في زحام موسم الحج ويعود لأسباب مختلفة قد تخرج عن حدود سيطرة ومسؤولية البعثة، معربة عن أسفها لتناول بعض الأشخاص الموضوع بشكل بعيد عن تحري الحقيقة والصواب.
هذا وتأمل جمع شمل المفقودة بذويها في أقرب وقت وهي بخير.
وقال أحد أعضاء البعثة، إن طول مدة فقدان الحاجة برنية يزيد المخاوف على مصيرها، معتبراً طول المدة قد يعني أنها تعرضت لحادث، ولكن في الوقت نفسه لم يسجل دخولها أي مرفق طبي في مناطق الحجيج.
ويذكر أن الحاجة برنية مصباح ثابت أحمد، مفقودة في مكة المكرمة منذ الثلاثاء الماضي، بحسب نجلها المرافق لها إلى الأراضي المقدسة، الذي أكد إبلاغ جميع الجهات المعنية، ومراجعة المستشفيات والمصحات ومراكز الشرطة في المملكة السعودية، مشيراً إلى أنها بصحة جيدة، لكنها تنسى.