الوطن/رصد
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري عادل كرموس في تصريحات صحفية:” نحن أمام عرقلة واضحة لقوانين الانتخابات من باثيلي وربما هناك تدخل دولي أو ضغط داخلي من الحكومة الحالي”.
وأضاف: “دور البعثة السلبي ليس بجديد وتجربتنا في التعديل الدستوري الـ12 كادت توصلنا لنفس النتائج التي توصلنا إليها الآن”، مشيرًا إلى أن من عرقل التعديل والحكومة المنبثقة عنه هو البعثة؛ متمثلةً في ستيفاني، والآن هناك توافق كبير بين المجلسين وتوافق بين اللجنتين.
وبين أن الجميع يعلم وفق التعديل الدستوري أن هذه القوانين نهائية وملزمة للمجلس وقرار اللجنة لا رجعة فيه وغير قابل للنقاش، موضحًا أنه كان على البعثة تبني هذا التوافق والضغط على النواب؛ لإصدار القوانين وإن كان الإصدار شكليا فبمجرد صدورها عن اللجنة تعتبر نافذة.
واختتم كرموس قوله:” نحن في مجلس الدولة لازلنا عند رغبة 2.5 مليون مواطن ليبي بشكل ملح في إجراء الانتخابات لتغيير الوضع القائم وإنهاء صلاحية الأجسام الحالية، و تنازلنا نحن ومجلس النواب في كثير من الأشياء وصولا لتوافق من شأنه التوصل لانتخابات.