الوطن| رصد
أعلن المبعوث الأممي في ليبيا عبدالله باتيلي، في إحاطة أمام مجلس الأمن، اليوم الإثنين، عزمه توسيع الحوار الأمني والعسكري في المناطق الثلاثة من ليبيا، وتأمين التزامات إضافية من جانب هذه الأطراف على أن تعكس تصرفاتهم الميدانية التي قطعوها.
وقال باتيلي إن الحوار الأمني والعسكري الذي تيسره البعثة بين الأطراف المعنية يستمر وسط سياق أمني هش، مضيفاً إنه قام بتيسيراجتماعات في طرابلس وبنغازي، وسمح بجمع الأطراف المتنازعة للمرة الأولى منذ بداية الأزمة في 2011.
وبين أن العمليات المستمرة التي تنفذها الحكومة المنتهية في الزاوية والساحل قد أدت إلى اتهامات سياسية يمكن أن تقوض الاستقرارالنسبي في العاصمة، داعيا السلطات الليبية إلى حماية المدنيين خلال تلك العمليات.
وأشار باتيلي إلى أن حكومة الدبيبة أطلقت في 5 يونيو عملية عسكرية في الساحل الغربي، وفي 29 مايو أعلنت أنها ستباشر مرحلة ثانية من العملية ما زالت مستمرة إلى اليوم.
وأوضح أن الحكومة المنتهية نفذت 23 غارة جوية وأدت إلى إصابات في صفوف المدنيين، مضيفاً إن بعض سكان المنطقة قد ناشدوا السلطات معالجة انعدام الأمن في المنطقة الناجمة عن الاتجار بالأسلحة والبشر والمخدرات.