الوطن – متابعات
أعربت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور عن قلقها “البالغ” نحو كل المحاولات التي تتم لغرض إيجاد بدائل عن مشروع الدستور الذي صدر عنها بتاريخ 2017/7/9 بمدينة البيضاء – والذي لم يتم الإستفتاء عليه طبقاً لما هو منصوص عليه بالإعلان الدستوري .
وأكدت الهيئة على أن البحث عن تلك البدائل لن يوصلنا إلا لمراحل إنتقالية جديدة وانسدادات أخرى وتجاوز لإرادة الشعب، وهي الإرادة الحقيقية التي تقدم بها رئيس مجلس الأمن القومي الليبي بشأن التعاطي مع مشروع الدستور.
وتابعت” ترحيبنا وانفتاحنا على أي مبادرة وطنية جادة تسعى لمصلحة الوطن والمواطن وأننا لا نمانع من مناقشة أي قضايا عالقة أو مخاوف عند بعض المكونات السياسية والمجتمعية من اجل تحقيق أكبر قدر من الوفاق وتحقيق مصلحة الوطن للخروج بدستور دائم لدولة مدنية يوحد صف كل الليبيين تحت سقف دولة القانون والمؤسسات وينهي التدخل الأجنبي ويفرض ويبسط سيادة الدولة على أراضيها “.
وقالت”نحن هيئة حيادية تمثل مصلحة كل الليبيين ولم تتدخل في التجاذبات والصراع السياسي وان اعضائها متفرغون منذ انتخابهم كأعضاء بالهيئة بما يعني اكتسابهم الخبرة كبيرة في المجال الدستوري وانهم على استعداد للمشاركة في اي خطوة للإصلاح .”