الوطن| رصد
أكد المحلل والناشط السياسي، وسام الكبير، أن قرار إيقاف فتحي باشاغا وإقالته يتداول منذ أكثر من شهر في أروقة صناع القرار في الشرق وليس له علاقة بأي تسويات جديدة فيما يتعلق بمفاوضات قادمة لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
وأضاف الكبير في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن إيقاف باشاغا هو “خطوة للتخلص منه من قبل البرلمان حيث أصبح وجوده يشكل عبئا لا فائدة منه في المعادلة السياسية في شرق البلاد بعد فشله في كل مراحل تشكيل الحكومة، إضافة إلى وجود خلافات في النواحي المالية وآليات الصرف بين باشاآغا ومجلس النواب”.
وتابع الكبير حديثه: “أما مصير باشاغا سياسيا فأعتقد أن جنون السلطة قاده إلى انتحار سياسي ونهاية متوقعة لمغامراته غير المحسوبة لذا من الصعب جدا أن يعيد إنتاج نفسه بعد هذا الفشل والسقوط المشين”.