الوطن/ رصد
شارك وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل افتتاح المؤتمر الثاني لجراحات السمنة بمدينة بنغازي تحت إشراف الجمعية الليبية لجراحة السمنة وبحضور أساتذة واستشاريين من كافة مدن ومناطق ليبيا.
وأعرب عبد الجليل عن امتنانه لتنظيم وإقامة مؤتمرات طبية متخصصة بجراحة السمنة، لاسيما أنها أصبحت من الأمراض الخطيرة التيتؤثر بالسلب على الصحة العامة، مثمناً دور الأطباء الليبيين الذين يعملون في ظروف صعبة جدا وحريصون في ذات الوقت مع قلة الإمكاناتوالتدريب على مواكبة التطور العلاجي لضمان أعلى معايير الجودة.
وأكد على حرص وزارة الصحة على مواكبة التطور الكبير في مجال جراحة السمنة والأبحاث العلمية بإقامة المؤتمرات العلمية لتبادل الخبراتوالمعارف بهدف تحسين الخدمات الطبية وفقاً للجودة التي تهدف لها استراتيجية الوزارة لإصلاح وتطوير القطاع الصحي.
ولفت إلى أن نهج وزارة الصحة هو النهوض بالقطاع الصحي من خلال استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز القيادة والحوكمة الرشيدة، تحقيقالتغطية الصحية الشاملة، تقديم خدمات رعاية صحية رفيعة الجودة، تنمية القوى العاملة الصحية، تقوية نُظُم المعلومات الصحية، مجانيةالأدوية ومراقبة جودتها والمشاركة مع القطاع الصحي الخاص.
وأشار عبد الجليل إلى أنه يجب التفكير خارج الصندوق وإنشاء نظام صحي حقيقي الهدف منه رفع القطاع الصحي والعمل على تقويةنظم المعلومات الصحية والتوجه إلى التحول الرقمي، كون وزارة الصحة تفتقر إلى منظومة صحية تربط جميع المرافق الصحية بمنظومةواحدة وهذا ليس بحلم لأن كل الدول تعمل بالتحول الرقمي ويجب أن لا نكون بمعزل عن العالم ونستفيد من تجارب الآخرين.
مؤكداً أن الوزارة خاضت شوط كبير ووضعت كل الاساسيات الرامية لإعادة الثقة في النظام الصحي في ليبيا عن طريق التحول الرقميالكامل الذي سيحد من تفشي الفساد بشكل كبير، وأن الوزارة بصدد البدء في المرحلة الأولى بربط مجموعة من المستشفيات ومنها إلى ربطكل الوحدات والمرافق الصحية في ليبيا.
وأشار إلى التأمين الصحي الصادر به القانون ولم يطبق كون تطبيقه ليس بالسهل ويحتاج لأسس أهمها نظام التحول الرقمي وأن شركاتالتأمين المحلية لم تستطيع إبرام أي اتفاق مع الشركات الدولية لأن ليبيا لا يوجد بها نظام صحي الكتروني حقيقي.
