الوطن – متابعات
وقعت اتفاقية تعاون بين اللجنة الوطنية للتَّربية والثقافة والعلوم، والمركز الليبي لِلمحفوظات التاريخية، وذلك للتَّنسيق في تنفيذ المشروع المُشترك “الرواية الشفوية في التاريخ الليبي – حفظ وصون وإتاحة” بِدعم من منظمة الأمم المتَّحدة للتَّربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”وفق وزارة التربية والتعليم .
ونشرت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك أنه تم التوقيع على مراسم الاتفاقية التي أُقِيمتْ بالمركز الوطني لِلمحفوظات التاريخية، رئيس اللجنة الوطنية للتَّربية والثقافة والعلوم، وزير التَّربية والتَّعليم الدكتور “مُوسى المقريفْ”، وَرئِيس مجلس الإدارة بالمركز الدّكتور “محمد الجراري”.
وأضافت أنه حضر مراسم التوقيع مديرو إدارتَي التَّعليم الأساسي والثانوي، ومدير المركز العام للتدريب وتطوير التَّعليم المكلَّف، ومدير إدارة التوثيق باللجنة الوطنية للتَّربية والثقافة والعلوم، ومديرو إداراتَي البُحوث والشؤون المالية والإدارية، ومدير قِسم العلاقات بالمركز الليبي للمحفوظات التاريخية، وعَدد من المستشارين العلميين بِالمركز، والوزارة.
من جهته أثنى وزير التَّربية والتَّعليم على جُهود العامِلين، والباحِثين في المركز على جُهودهم في حفظ وتوثيق التاريخ الليبي واصفاً إياه بـ ” ذاكِرة الشعب الليبي”.
وأكَّد الوزير على ضرورة زيادة التَّعاون بين الوزارة والمركز، ووضع خُطط لِتعريف التلامِيذ والطلاب بالتاريخ الليبي، والمركز عبر الزيارات الميدانية للمركز، وعن طريق نشرات مرئية أو مسموعة للتعريف بالمركز وتجهيز خُطة لِمواكبة اِنطلاق العام الدِّراسي القادم لِخلق جيلٍ واعٍ لديه اِهتمام بتاريخه وعَراقته.
وقدَّم رئيس مجلس الإدارة بالمركز الوطني للمحفوظات التاريخية الدّكتور “محمد الجراري”، نُبذة تاريخية على عَمل المركز الذي باشر عَمله مُنذ عام 1977م، والطريقة التي اتَّبعها في في تسجيل 1500 شريط يوثق الشهادات المروية لِفترة الاِحتلال الإيطالي وجهاد الليبيين.
وأكَّد الدّكتور “الجراري” أن الاتِّفاقية سَتُتِيح للمركز الاِستفادة من خِبرات اليونسكو، ووضع هذه الشهادات على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) لإتاحة الفرصة للباحثين في كل مكان الاِطِّلاع على هذا الأرشيف والاِستفادة منه.
وعَلى هامِش توقِيع الاتِّفاقية قام وزير التَّربية والتَّعليم، والوفد المرافق له بِجولة في مرافق المركز تعرَّف خِلالها على الطريقة العلمية في جمع وتقصِّي المعلومات، وعَلى طريقة أرشفة المعلومات والوثائق بالمركز، وأقسام الوثائِق المحلية والأجنبية، والمخطوطات التاريخية.