الوطن| رصد
قال المدون والناشط محمد قشوط، إن وجود الثروة النفطية في ليبيا، جعلها محط أنظار الدول الكبرى، خاصة أن ما لم يكتشف هو أكبر بكثير مما تم اكتشافه حتى الآن.
جاء ذلك تعليقا على اكتشاف شركة روسية لحقل نفطي جديد في ليبيا، ووفق المؤسسة الوطنية للنفط، فإن الاكتشاف النفطي جاء بعد حفر الشركة الروسية “تات نفط” واختبار البئر الاستكشافية “إف 1- 82/4″، على عمق إجمالي يبلغ 8.5 ألف قدم، بحوض غدامس.
وأضاف قشوط في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن “عدة مناطق وأحواض معروفة في البر والبحر، حسب التقديرات تحتوي على مليارات من البراميل والمكعبات النفطية والغازية، لكن حالة عدم الاستقرار التي تعيشها ليبيا بعد سنة 2011 والأزمات التي عاشتها خلال فترة معمر القذافي حال دون الاهتمام بالقطاع المهم”.
ويرى قشوط أن إعلان المؤسسة الوطنية للنفط الأخير بتعاون مع شركة “تات نفط” الروسية في حقل إيراون، يؤكد أن العديد من الآبار لم تكتشف بعد، والتي يمكن أن تعزز ميزانية الدولة ورفع سقف الإنتاج اليومي مستقبلا.