الوطن| رصد
قال أستاذ العلوم السياسية فيصل باكير، إن أنظار الليبيين جميعا اليوم تتوجه نحو 12 رجلا هم أعضاء لجنة 6+6.
وأضاف باكير في تصريح رصده موقع “الوطن”، أنه “كيف لا وهي لجنة الفرصة الأخيرة، حيث إنه في حال نجحت هذه اللجنة في التوافق حول قوانين انتخابية ستكون الخطوة التالية هي الانتخابات لا محالة”.
وأوضح باكير أن الوقت هو أهم عوامل نجاح هذه اللجنة، حيث تبقى من العام الجاري ستة أشهر ونصف يجب فيها إقرار القوانين الانتخابية رقم 1 و2 الخاصين بانتخاب رئيس الدولة والبرلمان المقبل.
وبحسب باكير فإنه على اللجنة إنجاز عملها في مدة أقصاها شهرين، ليكون لدى مفوضية الانتخابات الفرصة الكافية لاتخاذ إجراءاتها الخاصة بالاقتراع.
ورغم أن باكير أعرب عن تفاؤله بما هو قادم فإنه أبدى استغرابا من خطوات باتيلي الجديدة، قائلا إن ” تشكيل لجنة 6+6 لم يكن ضمن الخطة الأممية التي أطلقها باتيلي، كما أن التعديل الدستوري الأخير الصادر عن مجلس النواب هو الآخر لم يكن ضمن خطة باتيلي”.
وأضاف أنه “على العكس من ذلك سبق لباتيلي خلال إحاطته ما قبل الأخيرة لمجلس الأمن قبل 3 أشهر أن انتقد التعديل الدستوري الثالث عشر، وقال إنه يعقد الأمور أكثر فكيف سيعي اليوم لاحتواء الخطوة التي جاءت عبر اتفاق ليبي-ليبي خالص دون تدخل أممي.
وتساءل قائلا “هل يهدف باتيلي بتبنيه لجنة 6+6 أن يسرق الأضواء من مجلسي النواب والدولة، وأن يبدو أمام الليبيين والعالم أنه صاحب تلك الخطوة التي من المتوقع أن تفضي إلى عقد انتخابات ليبية تنهي أزمة البلاد؟”.