الوطن| رصد
علق المفتي المعزول، الصادق الغرياني، على ردود الأفعال بشأن قرار بعض الجهات الأمنية بمنع المرأة من السفر دون محرم، معتبرًا أن هناك أقلام في البلاد متربصة تنتظر بترقب وشوق على أُهبة الاستعداد لصدور أي قرار نافع وبه مصلحة للوطن أيًا كانت سواء مصلحة أمنية أو أخلاقية أو شرعية أو سياسية أو لها علاقة بالشرع والدين تكون متربصة ومترقبة لتنقض بجيشها بهدف تسفيه ما صدر وذمّه.
وقال الغرياني إن ما قامت به الجهات الأمنية هو الصحيح لأنه وسيلة للحد من الجريمة، مضيفا: “هذا القانون قديم من عشرات السنين من عهد القذافي كان هناك قانون صادر للمنافذ ونقاط الخروج من البلاد أن المرأة لا تسافر دون محرم ولم يكون هناك أحد من هؤلاء الذين تسلطوا على القرارات الأمنية في ذلك الوقت ينطق بشيء ولم يكن هناك حقوق المرأة وحقوق انسان لكن عندما مبادئ فبراير اعطتهم الحرية استعملوها ضد القانون والشرع”.
وفي سياق آخر تطرق للتزوير الحاصل في الأرقام الوطنية للمواطنين، مثمناً جهود واهتمام النائب العام ورئيس ديوان المحاسبة بالملف، داعياً اياهم الاستمرار في التحقيق في هذه المسألة.
وتابع “الموضوع حسب ما فهمنا من التصريحات الأخيرة من النائب العام ورئيس ديوان المحاسبة أن الخلل في المنظومة ذاتها، وما دام المنظومة يمكن اختراقها من أي أحد ويضع فيها ما يريد، كل ما تصلح شيء غيرك يفسد اضعافه، الموضوع ليس بهذه البساطة ولا يتوقف على ما يفعله المسؤولون، والمهم إصلاح المنظومة قبل اصلاح الأسماء التي بها”.
