الوطن/ رصد
قال عضو ملتقى الحوار أحمد الشركسي إنه يراهن على فشل ما تردد عن صفقة لترميم حكومة الدبيبة وقد يعجز أطراف تلك الصفقة عنإتمامها مع انخراطهم تدريجيًا في مناقشة تفاصيل شكل وحصص كل منهما.
وأضاف الشركسي من المحتمل رفض تلك الصفقة من قبل عدد من الدول الغربية النافذة إذا لم يجرِ الحرص على تحديد موعد لإجراءالانتخابات.
وذكر أن الحديث عن صفقات تقاسم السلطة عمق مخاوف من يتطلعون بشدة لتغيير الوجوه والأجسام السياسية الراهنة خصوصًا النوابوالدولة عبر بوابة الانتخابات.
ولفت إلى أن هذه الصفقات قد تُغلق الباب مجددًا في وجه الشخصيات التي تسعى لخوض الانتخابات المرتقبة بشقيها الرئاسيوالتشريعي.
وبين الشركسي أن الليبيون باتوا يدركون أن الحديث المكرر عن ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية نهاية العام الحالي، دون خطوات عمليةهو مجرد وهم يجري تسويقه في الإعلام.
وذكر أن باثيلي يتحمل جزء من مسؤولية ظهور الصفقات السياسية في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن تكون الأولوية لإجراء الانتخابات،مشيراً إلى غموض خطة هذا المبعوث وارتباكها ما كان لتلك الصفقات أن تظهر.
وأضاف أن غياب المنهج الاستراتيجي واضح و يؤدي للانتخابات ويضمن للقوى النافذة بالمشهد الوصول للسلطة أو تحقيق مصالحها هو مادفعهم للجوء للصفقات الموازية.
