الرخصي: لا خيار إلا المصالحة الوطنية ووقف التدخل الخارجي

الوطن|رصد

قال رئيس حزب المستقلين الديمقراطي سامي الرخصي، إن شهر يونيو اقترب ولا نعلم ماسيحمله من أحداث وتغيرات فى الساحة السياسية الليبية.

أضاف الرخصي عبر صفحته على فيسبوك ” قبل أشهر كان من المفترض أن تكون هنالك الانتخابات في منتصف شهر يونيو فتعقد المشهد وأجلت الانتخابات و كثرة الاقتراحات وآخرها لجنة 6+6 للخروج بقاعدة دستورية، ويبقى السؤال.. ماذا لو فشلت لجنة 6+6. وهل سيتجه باتيلي بوضع مبادرته، ومن أين أتى باتيلي مبادرته ؟.. أسئلة كثيرة تحمل في طياتها الغموض”.

وتابع “بعيدا عن ما سبق، أليس من المفترض أن نكون نحن الليبيين أصحاب القرار اي بمعنى أن تأتي المبادرات من صفوة البلاد، تعقد المشهد تعقيدا كبيرا مما يؤدي إلى حدوث فراغ سياسي وانقسام في السلطة، نسأل الله أن يكون القادم أفضل، ولا خيار لنا الا بالمصالحة الوطنية بإرادة ليبية وضد التدخلات الخارجية”.