الوطن| رصد
قال المتخصص الليبي في شؤون الطاقة رمزي الجدي، إن عودة مجمع رأس لانوف سيفتح المجال للتنمية المكانية في منطقة الهلال النفطي في كل من أجدابيا ورأس لانوف والبريقة وبن جواد من خلال تشغيل المصنعين (البولي إيثيلين والإيثيلين)، ما سيشجع شركات البلاستيك المعتمدة على شراء المادة الخام محلياً بدل استيرادها من الخارج، إضافة إلى تفعيل حركة النقل اللوجستي لينشط المنطقة برمتها ويفتح فرص عمل جديدة.
وأضاف الجدي في تصريح رصده موقع “الوطن”:” تشغيل المصنعين باستيراد الديزل فقط يبقى أفضل من توقف المجمع بالكامل، لأن تجمده لسنوات أخرى سيؤثر فيه سلباً،مردفًا:”صيانة مصفاة رأس لانوف وحدها تظل أفضل من اللجوء بعد ثلاث سنوات إلى صيانتها هي والمصنعين معاً بسبب استمرار التوقف”.
ولم يخف الجدي حيرته في شأن ما يدور حول استيراد مادة الديزل، مطالباً المؤسسة الوطنية للنفط بالكشف عن الخطة التي وضعتها لتغطية الإنتاج المحلي من مادة البولي إيثلين والإيثلين التي تقوم على استيرادها خام من الخارج.