الوطن/ رصد
قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، إن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الموقوف، فتحي باشاغا، قد تعاون مع رئيس الحكومة المنتهية لشل الوضع.
وبين أوحيدة أن باشاغا فشل في تسلم السلطة في طرابلس خلال أيام، كما كان مخطط له من ضمن البرنامج الذي تم انتخابه، مبينًا أنه كان عليه الاعتذار لمجلس النواب وإقامة اجتماعات وتدارس الأمر كما فعلت حكومة عبدالله الثني.
ووضح أنه تم إقرار قانون ميزانية لباشاغا، لكنه تعامل مع هذا القانون بمزاجية، وخرج بلجان أزمة وأموال صرفها، وأصبح الوزراء وضعهم شكلياً فقط لا علاقة لهم بالخدمات، وصرفت أموالاً لم يعرف أحد عنها شيئًا، وقال:”عندما حاولنا مناقشة باشاغا في ذلك لم نجد له آذانا صاغية والشكاوى من الوزراء كبيرة جدا أصبح الرجل يختزل الحكومة فيه وبعض الحاشية التابعة له”.
وتابع أوحيدة: ” نحن نرحب بحكومة وحدة وطنية موحدة تأتي غداً، لكن هذا الأمر لن يحدث، لأننا نعلم أن الدبيبة باقٍ على سياسة الأمر الواقع بدعم من دول خارجية، لذلك (حلم إبليس في الجنة) أن نصل إلى حكومة وحدة وطنية، طالما بنك ليبيا المركزي مخطوف، والميليشيات في طرابلس والتدخل التركي فيها، خصوصًا لو فاز الرئيس التركي رجب إردوغان مرة ثانية”.
وأردف: “الدبيبة صرف 260 مليار دينار لم نر منها شيئا، البترول والغاز يخرج من مناطقنا ولا نستفيد منه… نحن في حاجة إلى حكومة حقيقية، لذك باشاغا غير قادر على أن يكون رئيسًا لهذه الحكومة، وسنحقق معه لنرى أسباب القصور والفشل والإخفاقات والشبهات الأمنية حتى التي تمس الأمن القومي والاستراتيجي التي مارسها، وذلك فيما يخص تعاونه مع لوبي الدبيبة كي يبقى الوضع كما هو عليه وهذا لن نقبل به”.