قنيدي: مديرية الأمن والشرطة لم يكونوا جدّيين في تأمين مدينة الزاوية
الوطن|رصد
أكد عضو مجلس النواب سالم قنيدي أن حال مدينة الزاوية كحال المنطقة الغربية، مشيرًا إلى أن كلاهما الأمن فيهما مفقود.
وأضاف قنيدي في تصريحات تلفزيونية أن آمر منطقة الساحل الغربي ومديرية أمن الزاوية لم يكونوا جديين في تأمين المدينة، لافتًا إلى أن المدينة أُهملت بعد تحرير ليبيا من كل الحكومات المتعاقبة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الحكومات الليبية كلها لم تراعي أمور مدينة الزاوية الأساسية، بالإضافة إلى الظلم الذي تعرض له سكانها أراضيها ومزارعها، إلى جانب الخطف.
وأكد قنيدي أن تحرك شباب مدينة الزاوية بعد الظلم والعذاب الي حصل لهم، يجب أن يُلفت نظر المنطقة العسكرية التي من أصبح واجبها أمني وليس قتالي، مشيرًا إلى أن على المنطقة العسكرية وضع نقاط وبوابات خارج المدينة، وترك الشرطة تتولى الأمر في الداخل.
وأجاب عضو البرلمان عن سبب عدم قدرة الدولة على السيطرة على مثل هكذا حالات قائلًا: “كل الحكومات التي جائت على مدار الـ11 عامًا الأخيرة ضعيفة وهشّة وتسعى خلف مصلحتها فقط”، مؤكدًا أن هذا هو السبب الرئيسي لعدم قدرة الحكومات على السيطرة على المدينة.
وقال قنيدي في تصريحاته المتلفزة إن هناك استهتار كبير من قِبَل الحكومات في الأمن القومي، لافتًا إلى أن رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة أهمل الجيش بشكل كامل.
