مشايخ وأعيان فزان يحملون الدبيبة المسؤولية على نتائج مبادرة أرباتشي “المشبوهة”
الوطن| رصد
حملت الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا فرع فزان ومؤسسات المجتمع المدني هناك، الحكومة المنتهية ممثلة بوزارة الحكم المحلي، المسؤولية الكاملة على النتائج المشبوهة للمبادرة التي تنص على تغيير التركيبة السكانية وغيرها من النتائج التي تمس الأمن القومي الليبي.
وحذروا في بيان حول مبادرة منظمة أرباتشي الإيطالية لدمج الهجرة غير الشرعية في المنطقة الجنوبية، عمداء البلديات المشاركين في الاجتماع المشبوه، بأن التاريخ سوف يسجل من مع الوطن ومن ضده.
وأكدوا أن سكان الجنوب بجميع مكوناته الاجتماعية يرفضون رفضا باتاً التوطين بجميع أشكاله ، وإن هذه القضية تمس كل الليبيين وليس سكان فزان فقط.
وأعربوا عن استغرابهم من اجتماع مجموعة من عمداء ومسؤولي الزراعة ببلديات الجنوب مع منظمة آرباتشي في مدينة باري الإيطالية بهدف توطين المهاجرين غير الشرعيين في مناطق فزآن كما تم نشره في البيان الختامي.
وقالوا “نتوجه بنداء عاجل لجهازي الأمن القومي والمخابرات العامة للتعامل بكل حزم مع العبث الحاصل من قبل منظمات تحمل أجندات التقسيم ونهب الثروات و التنصير، ولا يفوتنا أن نشكر الإخوة في جهاز الأمن الداخلي على جهودهم المبذولة في سبيل الحفاظ على الأمن القومي”.